• جميل ومستحق ومبرر أن تتواصل ردود الفعل الإيجابية ومشاعر الفخر والاعتزاز بما قدمه منتخبنا السعودي أمام المنتخب الأرجنتيني المدجج بأباطرة نجوم العالم في كرة القدم، يتقدمهم نجم نجوم العالم ليونيل ميسي.
•• فتلك «الجوقة الأوبرالية» الفتية من شباب منتخبنا ومنتخبنا الشاب، بما عزفته من سيمفونيات «إطلاق القدرات» و «كوامن الروح وطاقاتها الخفية» و «ذروة الاتقاد في تحقيق المراد» و «قمة الإصرار والانصهار في مقارعة الكبار و ــ قهر ــ الاستصغار»...، بهذه السيمفونيات وما هو أكثر وأبهر من أمهر فنون العزف الكروي الأخاذ، تشبعت جذور العشب في ملعب درة الملاعب، وكأنما «تلك الجذور وتربتها وتراب أرضها واللون الأخضر في عشبها» كانت بمثابة «النوتة» التي أشعلت بمعانيها ومدلولاتها وقيمتها وقمتها، جذوة الاستشعار، وعشق التفاني وقهر المستحيل، في أعماق رواد ذلك الفن «الأوبرالي» من شباب منتخبنا السعودي الذين استمدوا من مضامين وأبعاد تلك «النوتة» التي عزفوا عليها ومن خلالها، وقودا لم ينضب طوال ثواني ودقائق زمن تلك المباراة «المنعطف» مما جعل رتم العزف المهاري الكروي يتنوع في تصاعد وتناغم وسلاسة في الاستلام والتسليم، وهمم عالية متقدة، وتكتيك يخاصم العشوائية، فتصاعدت سحائب الإبداع لتملأ سماء درة الملاعب، بعد أن تدرج وقع إيقاع ذلك الإبداع الواثق والمتصاعد بمشاعر الدهشة ثم الانبهار ثم الغبطة والفرح والاعتزاز...، بما فرضه واستحقه منتخبنا السعودي الشاب من كل المحبين والمتابعين والمنصفين.
•• لست أنا من غيب في سطوري السابقة الكلام عن المنتخب الأرجنتيني، بل من غيبه وجعله أشبه «بالعملاق النائم» هم شباب منتخبنا والمستوى اللافت والمثير الذي ظهروا به طوال المباراة، وكاد يمنحهم فوق التفوق الفني والمهاري، أحقية الفوز بذلك الهدف «السليب».
•• في عشية استقبالنا للعام الهجري الجديد، استبشرنا من خلال تلك المباراة بـ«منتخب الأمل» فكانت الفرحة بقدر ما تعنيه أهمية المنتخب و «الأول» تحديدا على المستوى الرياضي لكل الدول بشكل عام، وما يعنيه لما أضحى عليه حال رياضتنا بشكل خاص.
•• ولكن.. وآه من لكن، كيف لنا أن نبقي على هذا «الأمل» إن لم يكن في وسعنا تعزيزه؟!
•• ما مصير تلك الطاقات الخلاقة من الصغار سنا الكبار إبداعا وتفانيا الذين كانوا الرهان الأكبر في أمل منتخبنا ومنتخب أملنا، هل سنعاود إخضاعهم لذلك النهج الاستنزافي المدمر، بتنقلاتهم بين درجات المنتخب المختلفة، أم نسعى لأهمية وضرورة تثبيتهم في المنتخب الأول حتى لا نفقد ذلك الأمل ونفقدهم في آن واحد؟!
•• وأخيرا ما هو مصيرهم في أنديتهم أليس من الواجب أن تمتد التوصيات والمتابعة لأنديتهم بما يكفل الإبقاء على وهجهم ويجنبهم تبعات (نفس الأسلوب المدمر) باللعب لمختلف درجات الفريق؟! ... والله من وراء القصد.
فاكس 6923348
• تأمل:
دامك يابو متعب على الأرض موجود
شعبك بخير وشوفتك هي ربيعه
ووقفتك سالم تروي كبود وكبود
وهي غاية الشعب السعودي جميعه.
•• فتلك «الجوقة الأوبرالية» الفتية من شباب منتخبنا ومنتخبنا الشاب، بما عزفته من سيمفونيات «إطلاق القدرات» و «كوامن الروح وطاقاتها الخفية» و «ذروة الاتقاد في تحقيق المراد» و «قمة الإصرار والانصهار في مقارعة الكبار و ــ قهر ــ الاستصغار»...، بهذه السيمفونيات وما هو أكثر وأبهر من أمهر فنون العزف الكروي الأخاذ، تشبعت جذور العشب في ملعب درة الملاعب، وكأنما «تلك الجذور وتربتها وتراب أرضها واللون الأخضر في عشبها» كانت بمثابة «النوتة» التي أشعلت بمعانيها ومدلولاتها وقيمتها وقمتها، جذوة الاستشعار، وعشق التفاني وقهر المستحيل، في أعماق رواد ذلك الفن «الأوبرالي» من شباب منتخبنا السعودي الذين استمدوا من مضامين وأبعاد تلك «النوتة» التي عزفوا عليها ومن خلالها، وقودا لم ينضب طوال ثواني ودقائق زمن تلك المباراة «المنعطف» مما جعل رتم العزف المهاري الكروي يتنوع في تصاعد وتناغم وسلاسة في الاستلام والتسليم، وهمم عالية متقدة، وتكتيك يخاصم العشوائية، فتصاعدت سحائب الإبداع لتملأ سماء درة الملاعب، بعد أن تدرج وقع إيقاع ذلك الإبداع الواثق والمتصاعد بمشاعر الدهشة ثم الانبهار ثم الغبطة والفرح والاعتزاز...، بما فرضه واستحقه منتخبنا السعودي الشاب من كل المحبين والمتابعين والمنصفين.
•• لست أنا من غيب في سطوري السابقة الكلام عن المنتخب الأرجنتيني، بل من غيبه وجعله أشبه «بالعملاق النائم» هم شباب منتخبنا والمستوى اللافت والمثير الذي ظهروا به طوال المباراة، وكاد يمنحهم فوق التفوق الفني والمهاري، أحقية الفوز بذلك الهدف «السليب».
•• في عشية استقبالنا للعام الهجري الجديد، استبشرنا من خلال تلك المباراة بـ«منتخب الأمل» فكانت الفرحة بقدر ما تعنيه أهمية المنتخب و «الأول» تحديدا على المستوى الرياضي لكل الدول بشكل عام، وما يعنيه لما أضحى عليه حال رياضتنا بشكل خاص.
•• ولكن.. وآه من لكن، كيف لنا أن نبقي على هذا «الأمل» إن لم يكن في وسعنا تعزيزه؟!
•• ما مصير تلك الطاقات الخلاقة من الصغار سنا الكبار إبداعا وتفانيا الذين كانوا الرهان الأكبر في أمل منتخبنا ومنتخب أملنا، هل سنعاود إخضاعهم لذلك النهج الاستنزافي المدمر، بتنقلاتهم بين درجات المنتخب المختلفة، أم نسعى لأهمية وضرورة تثبيتهم في المنتخب الأول حتى لا نفقد ذلك الأمل ونفقدهم في آن واحد؟!
•• وأخيرا ما هو مصيرهم في أنديتهم أليس من الواجب أن تمتد التوصيات والمتابعة لأنديتهم بما يكفل الإبقاء على وهجهم ويجنبهم تبعات (نفس الأسلوب المدمر) باللعب لمختلف درجات الفريق؟! ... والله من وراء القصد.
فاكس 6923348
• تأمل:
دامك يابو متعب على الأرض موجود
شعبك بخير وشوفتك هي ربيعه
ووقفتك سالم تروي كبود وكبود
وهي غاية الشعب السعودي جميعه.